تخترق الجزيئات غير المرئية الخلايا والأعضاء مثل القلب والكلي والدماغ وذلك يؤدي إلى أمراض الربو والدماغ ومشاكل القلب والسرطان والخرف، كذلك ينخفض الوزن عند الولادة المبكرة.
تلوث الهواء أكبر تهديد للإنسان في دول العالم. تحدث 8 مليون وفاة سنوياً يرجع سببها إلى تلوث الهواء حيث يقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بالتبغ في جميع دول العالم. 9 من كل 10 وفيات ترجع إلى تلوث الهواء الخارجي حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة اقتصادياً. كل يوم، يتوفى ما يقرب من 2000 طفل صغير نتيجة عن تلوث الهواء مما يعني أكثر من طفل واحد كل دقيقة. لذلك، تلوث الهواء يأتي في المرتبة الثانية في ثاني أكبر سبب للوفاة بين الأطفال الصغار، بعد الأنيميا.
يؤدي تلوث الهواء إلى تقصير متوسط عمر البشر بنحو عامين. وأدت لوائح الهواء النظيف إلى تحسين صحة السكان في غضون أسابيع وأشهر.
الاقتصاد
تلوث الهواء سيء للتجارة فهو يعيق إنتاجية القوى العاملة ويضر بالنشاط الاقتصادي.
تكلفة علاج الأثار المترتبة على تلوث الهواء تفوق 8 تريليون دولار بالميزانيات السنوية. كذلك، تؤدي إلى انخفاض في الناتج المحلي العالمي. أكثر من مليار يوم عمل ضائع كل عام. خسائر في المحاصيل العالمية تصل ل 16%.
تغير المناخ والبيئة
يؤدي تلوث الهواء إلى حدوث تغير المناخ، والإضرار بتنوع الكائنات والنظم الإيكولوجية. كذلك، تعمل العديد من ملوثات الهواء مثل الكربون الأسود على زيادة وتيرة الانحباس الحراري.
الملوثات الفائقة مسؤولة عن نصف الزيادات الحالية في درجات الحرارة العالمية. تقليل ذلك النوع من الملوثات جنبًا إلى جنب مع إزالة الكربون الأسود يمكن أن يعمل على ابطاء معدل الانحباس الحراري. 85% من إجمالي تلوث الهواء العالمي يأتي من حرق الوقود ومصادر الطاقة غير المتجددة.
التمويل
على الرغم من الضرر الذي يحدث من تلوث الهواء بصحة البشر ، فإن مشاريع البيئة النظيفة تعاني من نقص التمويل.
العمل الحكومي
الحكومات هي المؤثرة في تنظيف الهواء من التلوث من خلال تحديد السياسات والأطر الملائمة لجمع بيانات التلوث ومنع الانبعاثات.
أكثر من نصف البلدان والأقاليم حول العالم ليس لديها سياسات لإنهاء التلوث على الإطلاق. بعض البلدان تتلاشى المشاركة علنًا ببيانات جودة الهواء الخاصة بها.
